عندما تتكاثر عليّ لحظات الفراغ ,وأكون حينها
بحاجة لشنق ذاك الغول الموحش المسمّى بالرُوتين ,وأودُّ لو أنني أصنع شيئاً ما ,
إنجازاً ما, معجزةً ما , أحتاج حينها ,وحينها فقط للإلهـــــــــام!
وعندها , وعندها فقط .. أُفاجَئ باختفاء
الإلهام!!
أين ذهب الإلهام؟؟ كيف يمكن أن أحصل عليه؟؟ ولما
لا يأتي الإلهام عندما أحتاجه أن يكون معي؟
لماذا يجب عليّ أن أتوسل إلى قلبي وعقلي وذاكرتي
وإحساسي ..ولا أجد أيّة ردود!
كيف يمكنني أن أًجبرَ نفسي على أن أكون خلّاقة أو
مُبدعة!
لماذا كل الأفكار الإبداعية تأتي دائـــــماً في
غير مواعيدها؟؟
لماذا هنالك دائمـــــــاً حواجز تحُولُ بيني
وبين ما أريد؟
ولماذا عليّ أن أبذل أقصى الجهود لهدم تلك
الحواجز ..وعندها لن يتبقى لي أي قُوى لإنجاز ما أريد إنجازه!!
لماذا حينما تتواجد "النية" , يختفي كل
شيء!
ولماذا إذا تواجد كل شيء , يضيق الوقت وتختنق
الأحداث ..فيموت الإبداع!
أسئلة جمَّة .. ولا أجوبة ..
أو هناك أجوبة ..ولكني لستُ أملكها!!
هناك 4 تعليقات:
وجود الإلهام مهم لإنجاز الكثير من مهامنا , لكننا أحياناً نضطر أن ننجزها بدون انتظار "الست إلهام" لكي تتم عملنا :)
ما نقلتيه عن نفسك , هو وصف دقيق لما أمر به في بعض الأوقات الصعبة ..
اسعد الله أوقاتك وألهمكِ دوما
ذاك الالهام هو هروب من الواقع في أغلبِ صوره...ونحن لانمارس هذا الهروب إلا حين اشتداد الأشاء حولنا وشعورنا بالضغط!
لذا تواجهننا موجة الإلهامات الابداعية في الوقت الذي نمتلك ألف مهّمة علينا انجازها!
أما عند فراغنا فلاشئ يُسعف الخيال ليُبدع!
^_*
حاولي أن تعنوني الافكار التي تراودكِ وقت انشغالك واستثمريها وأكمليها وقت فراغك!
قد يكون حلاً مُرضياً لكِ-لمى-
:)
شكراً عامر "الست إلهام" تقيلة في بعض الأحيان ..
وأسعد أوقاتك أيضاً ..أهلا بك دوماً
هي تهرب من الذهون بدون سابق إنذار,, يا صاحبة القلم المبدع كم أُسعَد بتواجدك بين حروفي :)
إرسال تعليق