وأشتاقُ
دَوماً لتلكَ الصخْرَةِ المنُزوية على شاطئ البَحْر, والتي تتكسَّرُ فوقَ وِحْدتها
أمواجٌ تُداعِبُ صُلبتها اللّذِجة ..والتي كادتْ أن تجمعنا ذاتَ يومٍ ,,
كَمْـ
حلُمتُ مِراراً بها ,, وكَمْـ تمنيّت لُقياها مُصادفةً في موعدٍ خاطفْ ..
أشتاقُ
لوعُودهم وهمَسات بَوحِهم : "سآخذَكـِ قريباً إلى صخرتي , وسنجلسُ عليها
سوياً في القريب الآتي .."
أشتاقُ
جــــــداً لذاكَـ القريب الذي لمْ ولنْ يأتي ..
اعذروا
اشتياقي فهو ليـــــسَ بيدي .. بلْ بقلبي !
بحر
غــــــــــزة
شتاء 2011
هناك تعليقان (2):
أشتاقُ جــــــداً لذاكَـ القريب الذي لمْ ولنْ يأتي ..
وااااااااااو روعة ,كلنا نشتاق لاشياء بداخلنا اشياء مجهولة ولكننا نشعر انانا في امس الحاجة اليها
نعم أنسام .. الشوق هو ذاك الضيف الخفيف الذي لا موعد ولا عنوان له ..
يجعل لتلك الأشياء البعيدة رؤى أخرى تحارب النسيان ..
أسعدني مرورك بين كلماتي صديقتي :)
إرسال تعليق